تُعد الكتابة من أسمى أشكال التعبير الإنساني وأكثرها تأثيراً، فهي ليست مجرد تدوين للكلمات، بل هي فعل يحمل في طياته مسؤولية جسيمة وأمانة عظيمة.
فبين يدي الكاتب تكمن القدرة على تشكيل الوعي، وتوجيه الرأي العام، ونقل المعرفة، مما يفرض عليه واجبا أخلاقيا ومهنيا بتحري الصدق والموضوعية في كل ما يخطه قلمه.
نشر الكاتب الموريتاني المتميز، صاحب القلم الحريري محمد فال ولد سيدي ميله كتابا جديدا بالغ الطرافة والإفادة تحت عنوان: (الطريق إلى تنبكت: على خطى ولد كيجه).