لم تكن القصة العربية المعاصرة في وقت من الأوقات ضربا من ضروب العبث الأدبي، كما أنها لم تتبلور وتكتنز في يوم من الأيام لتكون فيما بعد منقادة بمسيرتها الإبداعية لعابث يلهو بالكلمة أو متلاعب بميول القراء وأهوائهم.
يعيش البدو الرحل في الجزائر على الترحال لآلاف الكيلومترات سنوياً، بحثاً عن الكلأ لقطعانهم، مضحين بحياة الاستقرار وبتعليم أبنائهم من أجل التمسك بنمط عيش ورثوه عن أجدادهم لمئات السنين.