كلما فتحتَ كتاباً فتحتَ نافذةً على روح أخرى، نافذةً تلتقي فيها أنفاسُ مؤلِّف قد يكون غاب عن الدنيا منذ قرون لكنه حاضر في الصفحات، وهذا الشعور هو ما وصفه صاحبنا أبو الطيب المتنبي بقوله:
ديوان "أنخاب الأصائل" يوظف بحرفية القوافي والأوزان، جامعا بين الشكلين العمودي والتفعيلة لإبداع تجربة شعرية أصيلة تمتزج فيها الأحاسيس الذاتية بالتقاليد العربية (الجزيرة)
لم تكن القصة العربية المعاصرة في وقت من الأوقات ضربا من ضروب العبث الأدبي، كما أنها لم تتبلور وتكتنز في يوم من الأيام لتكون فيما بعد منقادة بمسيرتها الإبداعية لعابث يلهو بالكلمة أو متلاعب بميول القراء وأهوائهم.