إن الحركات الحية هي التي تستحضر تاريخها وتمحصه ، وتقف على خصائص ذاتها وهويتها وتحافظة على سماتها الأساسية ، فالانتماء العميق للأمم لا يكون متجذرا إلا ذا ارتكز إلى وفاء أصيل ، وجهد مشهود وإلا كان تخلفا وجحودا لا يليق الركون إليهما ،لمن يدرك أن للرسالة الخالدة أكثر من:" ذمة ترعى وحرمة تصان".