
محمد فال ولد سدي ميله
شمعة أضاءت دُجُنّة ليالي المتخلفين، المتقوقعين، المشلولين داخل شبابيك نُسجت من رؤى الحمير المستنفرة والدلاء الخاوية والبئر الخربة والعمامة البالية.
شمعة علّمت الأجيال أن الانسان ليس مجرد بطن يصرخ، وأمعاء تتثاءب، ومراحيض نزورها ألف مرة كل يوم لنعيد إلى الدود ما سرقناه من فضلات وفتات..