في أجواء خيم عليها الحزن والأسى ووسط أصوات التكبيرات تم ظهر الاثنين، تشييع جنازة الطفل المغربي ريان، الذي أخرج ميتا من بئر عميقة علق فيها بعد خمسة أيام من محاولات حثيثة لإنقاده
دون كثير من الموريتانيين على وقع دموعهم حول مأساة الطفل "ريان" الذي وحد ملايين العرب حول العالم وأعطى للأمة من "غيابات الجب" دروسا تتجاوز أسوار الإستعمار وتقسماتهِ، بقدر ما تتجاوز مستوى التخاذل الداخلي.
واخترنا هنا نصين لشخصيتين ثقافيتين لما يتدثر به هذان النصان من حمولة:
أعربت نقابة الصحفيين الموريتانيين ورابطة الصحفيين عن ارتياحهما للخطوة الإيجابية التي اتخذتها الحكومة، لتطبيق الأنظمة الأساسية المستحدثة لمؤسسات الإعلام العمومي “الوكالة الموريتانية للأنباء، إذاعة موريتانيا، قناة الموريتانية، والتي ساهمت في تحسين الأجور لأول مرة في البلاد بشكل قانوني يضمن حقوق عمال هذه المؤسسات.
عندما أردت اقتراح نحت "منحنة" كتبت إلى الصديق الدكتور فتحي ملكاوي التربوي واللغوي المعروف وعضو مجمع اللغة العربية في الأردن وسألته :"هل مرت بكم مفردة "منحنة" في نص ما نثري أو شعري قديم أو حديث أو في أحد القواميس؟" فكتب لي، مشكورا على كرمه المعهود، في رسالة جوابية أكد فيها بين عناصر أخرى " لا أذكر أنني مررت بمفردة "منحنة" .
تحول الخوف إلى غناء، وتحول الغناء إلى أمل، سرعان ما انتشر على صفحات التواصل الاجتماعي، بصوت الأم بيترا ليشع، من بلدة دير الأحمر في منطقة البقاع اللبنانية، التي غنت أثناء الولادة ولاقت شهرة كبيرة على مواقع الإنترنت.
في تاريخ كل الأمم والشعوب هناك أشخاص قلة يولون كل اهتمامهم لمصلحة أسمى مما يتهافت عليه الجميع، فيولعون بدل الذاتي والشخصي بالصالح العام ، وينذرون أنفسهم له دونما تكليف من أحد ، ويتعالون على نزعة الأنا لينشغلوا بالمجموع.
بمشاركة 37 دولة و430 ناشرا تنطلق الخميس الدورة الـ31 لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، والتي تستمر حتى 22 يناير/كانون الثاني الجاري في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.
المعرض -الذي يقام هذا العام تحت اسم "العلم نور"- يشهد مشاركة 37 دولة، فيما يصل عدد الناشرين إلى 430 ناشرا مباشرا، وتبلغ أعداد التوكيلات 90 توكيلا بشكل غير مباشر.
محمد الصياد قال الإمام الحافظ ابن حجر العسقلاني (ت 852هـ/1448م) في ‘الدرر الكامنة‘: "مَرّ ابْنُ كُرٍّ (الحنبلي ت 763هـ/1362م) على قوم يغنّون فحرّك بغلتَه حَتَّى مشتْ على إيقاعهم، وَهَذَا أعجب مَا يُحْكَى"!! وبالفعل إن هذه من العجائب!