زرته ذات صباح من شهر آب في الصيف قبل الماضي، ومعي صديقتي مريم ، فامتلأت أساريره الوضيئة رضى وانشراحا. كان متكئا على سجادته والسبحة بيده، وقد رصت مجموعة من الكتب الفقهية واللغوية حواليه، وإلى جانبه أخته الفاضلة التي عرفته بنا فجلس بدماثته المعهودة يُوسِـعُـنَا سلاما وترحيبا.