إعلانات

مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يطلق برنامج إعداد الخبراء المكثف “خبير”

جمعة, 26/01/2024 - 00:38

 

 

أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للُّغويّات العربيّة برنامج إعداد المكثّف (خبير)، وهو برنامج تدريبييّ لغوٌّ مكثٌّ، موجّهٌ إلى المختصّين باللُّغويّات التطبيقيّة، وترك اللغة العربية لطبيها بغيرها، وفقًا لضوابط وشروط معيّنة للالتحاق به؛ إذ إن المشاركين يخرجون فيه إلى التدريب (حضور الأقليات) في أربعة قطاعات علميّة برجرُ ميدان تعليم اللُّغة العربيّة للّاطقين بغيرها على أيدي نخبة من المختصّين، وذلك بدءًا من الثامن والعشرين من يناير الجاري حتى الثالث عشر من مارس المقبل.

ويهدف برنامج “خبير” إلى تشكيل مجتمع خبراء في تعليم اللُّغة العربية للغة الطبية بغيرها من الممارسين الحاليين؛ برمجة اللُّغة العربية، وتطوير نموذجٍ متميّزٍ في تعليم اللُّغة العربية لغة ثانية، فضلًا عن تأهيل الأساتذة والمختصّين، وإثراء خبراتهم العلميّة.

وتشترك المجمع (ثلاثة أسابيع) لكل برنامج من برامج التدريبيّة، على أن يكون (الأسبوع الثالث) مخصّصًا لتقديم مشروعٍ تطبيقيٍّ عبر منصّةٍ رقميةٍ، ومن المُقرّر أن يتدرّب المشاركين في أربعة مجالات علميّة، وهي: تصميم برامج تعليم اللُّغة العربيّة لغرض خاصّة، وتصميم برامج تعليم. اللُّغة العربية الافتراضية إنها، وتتعامل مع اللُّغويّة، وبت المواد التعليمية اللُّغويّة، ومن المقرّر أيضًا تقيم برامج التدريبيّة في عددٍ من ماند المملكة العربيّة السعوديّة، ويستقبل المجمع المشارك في الالتحاق بالبرنامج؛ بالتسجيل عبر الرابط: (regForm (ksaa.gov.sa)).

توما المجمع بالضرورة من متطلبات وضوابط المشاركة في البرنامج التدريبي، ومنها: أن يكون المشهود مستعدين لتفرق كامل المشاركة في البرنامج، وأن يلتزم ما لا يقل عن ستين في حضورك (90%) من الساسة المقرّرة الفاخرة التدريبية، وأن يكون مشاركاً أحد أعضاء هيئة التدريس يقتصرون على تعليم اللُّغة العربية لتعلمها، أو علمها النّاطقين بغيرها، وأن يمتلكوا في هذا المجال خبرة (3) سنوات أكثر (للأستاذ الجامعي)، أو خبرة (5) سنوات أكثر (لعلمي اللُّغة العربية)، وسيحصلون على شهادة تجاوز البرنامج عند تقديم مشروعٍ تطبيقيٍّ بعد الانتهاء من البرنامج التدريبي.

ويذكر أنه مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربية، رياضي – من خلال برنامج (خبير) – لتحقيق مستهدفات برنامج تنمية المواهب البشرية أحد برامج رؤية السعودية 2030، فضلًا عن الحفاظ على سلامة اللُّغة العربية، ودعمها نطقًا وكتابةً، آي مكانتها، ويسير تعليمها وتعليمها.