إعلانات

شعراء موريتانيا يباركون شعرا عملية "طوفان الأقصى" المجيدة

أحد, 08/10/2023 - 17:14

 

نواكشوط - المحيط:

تعتبر القضية الفلسطينية في موريتانيا "قضية وطنية" عليها إجماع كل الموريتانيين شعبا وحكومة.

وقد أعلنت الحكومة الموريتانية والقوى الحية في البلاد من أحزاب ومنظمات وهيئات وقوفها الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم قضيته العادلة وذلك منذ اللحظات الأولى لانطلاقة عملية "طوفان الأقصى" المجيدة.

وقد تسابق الشعراء الموريتانيين بدورهم للتعبير شعرا عن فرحهم بهذه العملية المباركة.

 وفيما يلي ننشر لكم بعض الطوفان الشعري الموريتاني المآزر للحق ورجال الحق:

 

 

الشاعر محمد علي عم الأمين.. أعياد تشرين:
الله أكبر.. تشرين لقسام 
من صبحونا بمحوِ العار والذام 
من ابدعوا بزمان الذل ملحمة 
عرِّت نياشين قَوادِِ وحكام
من أثخنوا السبت صهيوناََ فصبحهم
منهم اشاوس فاقوا كل ضرغام 
يوم به العزة القعسا لأمتنا
من المحيط إلى الأهواز و الشام
لبيت مقدسنا مسرى الني ..  ولنا 
وعد بتحريره في نيف أعوام
وأرض غزة حبلى بالكماة على  
صدق وفكر و تخطيط بإحكام
والنصر آت ..فشدو عزم إخوتنا 
فالقدس أرض سلام.. أرض إسلام.

 

 

الشاعر مُحَمَّد عَبْد الله ولد عُمَرُ

.. يَا آلَ خِنْدِفٍ

تَعِيثُ فَسَادًا بُهْتُ صِهْيَوْنَ فِي الْقُدْسِ@وَنَحْنُ نَشَاوَى، نَرْقُصُ"الدَّبْكَه" فِي الْفَيْسِ

بَنُونَا بِسُوحِ الْقُدْسِ تُذْبَحُ ضَحْوَةً@وَنِسْوتُنَا حَسْرَى تُجَرُّ إِلَى الْحَبْسِ

وَإِنْ صَرَخَتْ: "وَا نَجْدَتَاهُ" فُتَيَّةٌ@تَنَادَى عَلَيْهَا الْجُنْدُ بِالرَّكْلِ وَالرَّفْسِ

تَعَرَّى نَذِيرُ الْقَوْمِ: يَا آلَ خِنْدِفٍ@أَيَا مَاضِغِي الْمُرَّارِ، يَا نَخْوَةَ الْحُمْسِ

وَدَوَّى نِدَاءُ الْحَقِّ مِنْ كُلِّ مَسْجِدٍ@أَغِيثُوا حُمَاةَ الْقُدْسِ، لَبُّوا نِدَا الْقُدْسِ

فَلَا أُذُنٌ أَصْغَتْ وَلَمْ تَصْحُ هِمَّةٌ@وَدَامُوا أُسَارَى الْكَأْسِ وَالْهَمْسِ وَاللَّمْسِ

هَنِيئًا لَكُمْ، يَا قَادَةَ "الضَّأْنِ، عَرْشُكُمْ@وَطِبْتُمْ مُقَامًا، قَادَةَ "الْمَعْزِ"، بِالْكُرْسِي

هُوَ الذُّلُّ يَجْرِي فِي شَرَايِينِ ثُلَّةٍ@سَقَاهَا حُمَيَّا الْهُونِ حُبُّ هَوَى النَّفْسِ

تَخَلَّوْا عَنِ الْإِسْلَامِ يَبْغُونَ عِزَّةً@بِغَيْرِ الَّذِي سَادُوا بِهِ الْخَمْسَ بِالْأَمْسِ

فَمَا حَدَّثَتْهُمْ بِالْجِهَادِ نُفُوسُهُمْ@وَلَا عَرَفُوا تَقْسِيمَ فَيْءٍ عَلَى خَمْسِ

يُوَالُونَ أَنْصَارَ النَّصَارَى جَهَارَةً@وَنَحْوَ بَنِي صِهْيَوْنَ يَسْعَوْنَ بِالْهَمْسِ

يُنَاجُونَ مِنْ تَحْتِ السِّتَارِ وُلَاتَهُمْ@وَنَبْضَهُمُ يَرْعَوْنَ بِالْجَسِّ وَالْحَدْسِ

لَكُمْ دِينُكُمْ يَا مَنْ تَبِيعُونَ أُمَّةً@بِعَرْشٍ تَهَاوَى، إِنَّهُ الْبَيْعُ بِالْبَخْس

لَنَا مِنْ ذَوِينَا فِي فِلَسْطِينَ فِتْيَةٌ@تَذُودُ عَنِ الْقُدْسِ الشَّرِيفِ بِلَا يَأْسِ

سِلَاحُهُمُ تَقْوًى وَصَبْرٌ وَنَخْوَةٌ@وَعِزٌّ وَإِقْدَامٌ إِلَى الطَّعْنِ وَالدَّهْسِغَدًا يَضَعُ الطِّفْلُ الْمُشَرَّدُ رِجْلَهُ@عَلَى وَجْهِ نَاتَنْيَاهُ شَرِّ بَنِي الْإِنْسِ. 
 

 

 الشاعر التقي ولد الشيخ ... "صباح استثنائي":

هذا صباح تُفدِّيه الصباحات *** وفيه تلتئم الحُمرُ الجراحات

هذا صباح ترى للفعل مُتّٓسعا *** فيه وضاقت عن القول المساحات

قد أسرجت فيه خيل الله وانتكست *** بالقدس للمعتدين البُهت رايات

ولوا كسرب الدّٓبى؛ الطوفانُ يجرفهم *** كأنهم في مجاريه   فقاعات

 والهاربون على وقع الصواعق أسْ *** رٓى الرعب ماهم بأحياء وما ما مات

الله أكبر في أدبارهم حِمٓم *** على الجماجم والأشلاء تقتات

هذا صباح به القسام أقسم أن *** لا تطعم النوم في القدس الأُشابات

هذا صباح بهي عانقت خجلا *** فيه العقالات منا والعمامات

 

الشاعر محمد أحيد سيدي محمد:

حدِّثينِي عنِ الصَّباحِ الجميلِ *** عنْ جهادٍ بنكْهةِ المُستَحيلِ

عنْ رجالٍ ملثَمينَ كرامٍ *** مالهُمْ في زمانِنَا منْ مَثيلِ

أطْعمُوا عَسقلانَ خُبزَ رصاصٍ *** وسقوْها عليْهِ كأسَ فَتيلِ

فَإذَا باليَهودِ ما بيْنَ علجٍ *** هارِبٍ أو مُكبَّلٍ أو قَتيلِ

يا لَها لحظة منَ المَجدِ أحيَتْ *** كلَّ ميْتٍ وأطْربَتْ كُلَّ جيلٍ

إنَّهُ النَّصرُ فامْلئِي الكوْنَ حَمْدًا *** وثناءً على الجَليلِ الجَميلِ

 لا تَكُفِّي عن الحَديثِ فشَوقِي *** لحدِيثِ الجهادِ غيْرُ قَليلِ

إنَّه فرحَةٌ أناخَتْ بأرْضي *** وبأهْلِي جمعِيهمْ وقَبيلي

وبدِينِي وأمَّتي وأراهَا *** يومَ عيدٍ لكلِّ آلِ حَميلِي

 

الشاعر سيدي محمد سيد إبراهيم الشنقيطي:

متع فؤادك هذا النصر أحيانا *** إن اليهود سرابٌ عند لقيانا

قتلا وأسرا وغْنما يوم سبتهمو *** لما تقدم جيش الحق غضبانا

لله يثأر للقتلى حرائره *** أسراه مسراه إسلاما وإيمانا

الله أكبر ها يسقون شانئهم *** كأسا دهاقا، جزاء للذي كانا

فهل يراجع من يهفو سياسته *** ويدرك اليوم حجم القوم خسرانا

وهل أتاك حديث من مقاومة *** يبدد الجبن والتهويل أحيانا

فالآن حين يرينا الله قوته *** وبطشه بألد الناس عدوانا

شفى الصدر ب(الطوفان) إن له *** من قلب غزة طوفانا وبركانا

فهل رأيت عميدا في مذلته *** تخاله من مدام الجبن سكرانا

سيهزم الجمع إن الجمع منهزم *** فنصرك الله إنا نسأل الآنا

 

الشاعر محمد سالم ولد أعمر:

كتب اللظى بكتائب القسام *** أسمى بيان للعلا ووسام
طلعوا كواكب عزة وكرامة *** تحدو زئير الفاتك الضرغام
ليل من العلياء أسفر صبحه *** بشجى اليهود وعزة الإسلام
يا أيها الفجر الذي أحييتنا *** قربت ما لم يدن في الأحلام
فإذا الحياة كرامة وإذا الربى *** فواحة بالمجد... بالأقدام
تفديك أيام الحياة جميعها *** فلأنت فيها سيد الأيام.

 

 

طوفان أقصانا به نتدثرُ
إذ لاح نصر في الزمان مظفَّرُ

"تشرين"جاء و للبشائر هزةٌ
تعلو المنائر.. بالأشاوس تفْخرُ

تتباشر الأقطار في صلواتها
فرحا بما يجري هنا و تُكَبِّرُ
 
أسطورة الأمجاد ملحمة الرؤى
لا تبعدي.. الله أكبر أكبر!

كم ريء علجٌ في هوانِ مذلة
أو سيم خسفاً، و الرهائن تُؤسرُ

في بغتة غرس العدوُّ إزاءها،
علمتمُ التاريخ كيف سيعبرُ

فلكم أعدتم للبسالة حظها
في أمةٍ شرفت بكم تستنصرُ

يا أيها الأبطال عودوا ثانيا
إن الزمان بذكركم يتعطرُ

نصرا وتمكينا و حفظا نبعُه
ظفرٌ من الجبار لا يتأخرُ...

عبد الفتاح منابه

 

 

أسرِج خيول الرّجزالمُنساب 
واخلع بُرود اللهو والتصابي 

ما أنتَ واللهوَ وجُند الله هبّْ
تشوقُه الجنَّةُ لابرقُ الذَّهْبْ

في يومٍ عزٍّ يستحقُّ أن يخط
 بخالص الذّهب حرفاً ونُقَطْ

لله ذاك اليومُ كم مجداً سَطَرْ
ومُهَجاً أوردَها صُبحاً سقرْ

دارتْ رحاهُ غلساً فلا تَسَلْ
عن فرح السيوف ثمَّ والأسَلْ

فقد شربنَ من نجيع الخونَهْ
وإنَّها على الطُّلى مؤتمنه

كم سرَّ قلبي فرحاً -وحُقَّ لهْ
-مرأى يهوديٍّ يجرُّ سلسله

تعوقه مهما خطا وتُوري
في صدره سخائم الصدور 

وءاخَرٍ كان يجول مرَحا
فِسيق قسراً للردى فانبطحا 

مشاهدٌ تشفي قلوب جِيلِ
ءامَنَ بالمقتدر الجليل 

حمداً له سبحانه على ما 
جاد به على الورى إنعاما 
؛؛

فبينما العالَمُ في نوم عمي
 قٍ سادراً ولحظُ عينِه عمي

عمّا يلاقي الأهلُ في مسرى النَّبي 
وفي قطاع غزة الشّهم الأبي 

على يد اليهود إنَّهم أذلّْ
ممّا يخال ذو النفاق وأقلّْ

والعُرْبُ مابين مُطبّع مُسرّْ
ومُعلنٍ بذنبه لم يستتر 

أنشا ضراراً خيفةَ التجريم 
بيتاً يُسمَّى البيت الابراهيمي 

يخدم ماراق نفوس" أُمَرَا"
وإنَّ إبراهيمَ منه لَبَرا

هبّتْ رياح النصر والجهاد 
مُجتازة السفوح والوهاد

تُجري بما اصفَّر من الأماني 
ماء الهنا والبشر والتهاني

تُجدّد الإيمان في قلب الوَفي 
لأُمَّةٍ ذاقتْ صُنوف الجنف

تُعيد للذهن صنيع فِئة
قليلةٍ في فئةٍ كثيرة 

حين تلاقى ذانك الجمْعانِ
فكان يوم النصر والفرقان 
؛؛؛

كتائبَ القسّام هكذا الشَّرَفْ
يافوز من دنا فشمَّ واغترَفْ

أعدتِّ  للأمّة  لا لِغزّة
معنى الشموخ في سماء العزّة 

فلا نبتْ عن قصدها الصوارمُ
ولا انحنتْ إلاَّ لك العظائمُ

ولا اعترى ذاك السَّنا ظلامُ
ولا عداك النصر والإلهامُ

ادو النان أحمد يغي

 

يوم من أيام الله..
حدّث بربك عن يوم من أيام
جلت عن الوصف في عز وإعظام
فازت من العدوة الدنيا برؤتها
ومن حِراءٍ بإيحاء وإلهام
أضحى الغلاف جحيما لليهود ولم
يستيقظوا قبل تكبيل بإحكام
تبدل السبت غير السبت فيه ولم
تجد الصياصي ولا أقمار بلعام
اتاهم الخوف من كل الجهات دجى
 واستبدلوا النوم كابوسا بأحلام 
من غزة العزة القعسا قد انطلقت
بشائر الفتح تقفو كل قسامي
أحمدُ يحيى باب

 

د. الشيخ أحمد البان -من مشفاه في اسطنبول شفاه الله بفضله- يحيي القائد  محمد الضيف وجيش القسام:

لأيِّ مدًى تمضي خطاكَ المظفرَه**وأيَّ سقوف المجد تسعى لتُظْهَرَه
ومن أنتَ؟ من أيِّ العصور أتيتنا**لتُطلِعَ في ظلمائنا الشمسَ مُسْفِرَه
 وتبعث في أجداثنا الروحَ بعدما**دعتنا زعامات الأذلاء: مقبره
أعدت لنا بدرا وحطين مثلما**أعدت لجيش الغاصب النذل خيبرَه

 

من وحي طوفان الأقصى:

جرَّت كتائب عز الدين في الطين@ في عز تشرينَ إخوانَ الشياطين

وحطمت جبروت الظلم وانتزعت@ في غفلة الدهر أوهام الأساطين

قتلا وأسرا إذا بالموت صبّحهمْ@ ومرِّغت منهمِ الأجسام في الطين
 
الغرقد اليوم يأبى أن يخبِّئهمْ@ من خلفه فتواروا خلف يقطين

كأن عهد صلاح الدين عاد وقد@ أضحت فلسطين حطينا بحطين
 
إن الزمان الذي قد كان يمنعني@ قالت فلسطين أضحى اليوم يعطيني

قد وطَّنوا بفلسطينٍ نفوسَهمُ@ واستوطونوا بعد تهجير وتوطين

فالويل للظالمين الغاشمين إذًا@ والعز والنصر للشعب الفلسطيني.

لمرابط ولد دياه..

 

من إنتاج الحدث
محمودا  ابن أحمد سالك:
 أمام الشاشة الآن اعتكافي ** وأعلن بالمقاومة اعترافي
وأسجد للذي نصر امتثالا ** وفي صف المقاومة اصطفافي
وما عاد الزمان زمان زيف ** لقد بدأ الهجوم على الغلاف
صفا الرَّنَق الذي عفنا.. وعدنا ** لنشرب من مدام البشر  صاف.

محمدن أحمدو العتيق
زحفنا لا نبالي واقتحمنا ** كآساد الشرى مدن الغلاف 
ولعلعنا الرصاص بكل فج ** وداهمنا العدا تحت اللحاف.

سيدي محمد ولد العالم:
جنود الخزي صاروا كالخراف ** وأهل الحق سادوا فى الغلاف
ونصر الله للأحباب آت ** وعصر الظلم آذن بانصراف.

محمد الحافظ دياها:
بأطراف الرماح وبالخفاف ** وبالقصف الشديد على الغلاف
ندك حصونهم دكا عنيفا ** ونذبح جندهم ذبح الخراف
ونحرق تلكم الأوباش حرقا ** فلا تجدي المياه ولا المطافي.

محمدُّ سالم ابن جدُّ
ودوت صافراتٌ في الأعادي ** بألحان ثقيلات خفاف
ومنهم قد هوى قتلى، وأسرى **أذلا يُعتلون من الغلاف  
فريع القوم وانطلقوا سراعا ** خفافا يهرعون إلى الفيافي.

محمد يحي ولد الديماني ولد اجريفين

لقد هرب اليهود وهم حوافي ... يبارون الرياح إلى الفيافي
تدك حصونهم أبطال عز ... بغزة في الصميم وفي الغلاف
كأنك لم تر الطرقات قفرا ... تصول بها الكتائب في طواف
فأضحت قبة الفولاذ نسج ال ... عناكب مثل شفّاف اللحاف
يدوسون الخدود مصعراتٍ ... يدكون الحصون على الخراف