إعلانات

الأحزاب الموريتانية: طوفان الأقصى عملية نوعية تعيد ألق المقاومة

سبت, 07/10/2023 - 19:37

حاتم يدعو لدعم المقاومة وتجريم التطبيع

 

 

دعا حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني(حاتم) الأنظمة والقوى الحية والشعوب إلى التحرك بقوة دعما لقضية فلسطين حتى دحر الاحتلال.

وشدد الحزب في بيان على ضرورة الوقوف بقوة ضد كل المشاريع التطبيعية وتجريمه في الدساتير الوطنية

ووصف ما يحدث في الأراضي الفلسطينية بأنه منعطف جديد في تاريخ مقاومة العدو الصهيوني واسترداد الأرض وحماية العرض.

وأضاف: "لقد أسقط المقاومون اليوم كل مشاريع التطبيع في المنطقة وأذلت المطبعون وأظهرتهم مهرولون نحو السراب والعار وقد لفظتهم الشعوب التي التحمت بشكل أسطوري مع المقاومة خاصة في هذا اليوم العظيم".

 

 

الحراك الشبابي: 

 

 

جدد حزب الحراك الشبابي التأكيد على أن الاستقرار في المنطقة مرهون بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

ودعا الحزب في بيان الجميع إلى ومؤازرة الشعب الفلسطيني.

وأضاف: "تابعنا العمل البطولي الذي سطرته المقاومة الفلسطينية والذي هو نتيجة حتمية للأعمال الوحشية البربرية التي ظلت ولاتزال تمارسها عصابات الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الأعزل على مرئي ومسمع من المجتمع الدولي الذي آثر الصمت والتفرج علي هذه الاعمال التي قل ما يقال عنها إبادة جماعية مرفوقة بالاستفزازات اليومية لمشاعر المسلمين من خلال العبث بمسري رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام والتنكليل بالمقدسيين رجالاً واطفالاً ونساءً.

وتابع:" نشد علي ايدي المقاومة الفلسطينية الباسلة داعين الشعوب الإسلامية والعربية وقواها الحية واحرار العالم الي دعم ومؤازرة الشعب الفلسطيني".

 

حزب الوحدة والتنمية

 وصف حزب الوحدة والتنمية عملية "طوفان الأقصى" والتي أطلقها القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام محمد الضيف صباح السبت بـ"العملية النوعية"، مؤكدا أنها أعادت "ألق المقاومة الفلسطينية".

وأضاف الحزب في بيان تلقت وكالة الأخبار المستقلة نسخة منه أن هذه العملية تمثلت في هجوم مباغت على إسرائيل من قطاع غزة الأبية غزة الكرامة، وإطلاق وابل كثيف من الصواريخ، مما أسفر عن سقوط قتلى وإصابة مئات الإسرائيليين، وعن أسر جنود وضباط خلال العملية.

وأكد الحزب أن يعتبر هذه العملية ضمن جهود تصدي قوى الشعب الفلسطيني ووقوفه في وجه الكيان الصهيوني وعملياته المستمرة ضد الشعب الفلسطيني والتي تمثل جرائم حرب ضد الإنسانية.

وذكر الحزب بأن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني يتنافى مع المواثيق الدولية وحقوق الانسان والقانون الدولي، مردفا أن إسرائيل تحاول دائما العبث بالحقوق الإنسان، وبالقرارات الدولية التي تصدر عن مجلس الأمن والأمم المتحدة.

وشدد الحزب على أن المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها، وأمام هذا الوضع السيئ والجرائم المتكررة ضد الشعب الفلسطيني، جاءت لتثبت للعالم أن ما أخذ بالقوة لا يسترد بالقوة.

وأكد الحزب وقوفه الدائم مع الشعب الفلسطيني، وحقه المشروع في المقاومة، كما يقف مع كل أصحاب القضايا العادلة في المنطقة، وفي العالم.

 

جبهة التغيير الديمقراطي:

وصفت جبهة التغيير الديمقراطي عملية "طوفان الأقصى" والتي أطلقها القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام محمد الضيف صباح السبت بـ"العملية النوعية"، مؤكدة أنه "سيكون لها ما بعدها".

وأكدت الجبهة المحسوبة على الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في بيان تلقت وكالة الأخبار المستقلة نسخة حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقه المشروعة حسب القوانين والمواثيق الدولية، وحملت الكيان المسؤولية عن عواقب اغتصابه للأراضي الفلسطينية وتعنته ورفضه للسلام ولقرارات الأمم المتحدة.

كما أعلنت الجبهة وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني في السراء وفي الضراء حتى التوصل إلى حل دائم للقضية يفضي إلى تحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويمنح الفلسطينيين حقهم في دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

وقالت الجبهة في بيانها إنه تنبه الشعب الموريتاني إلى ضرورة التشبث بموقفه من قضيته العادلة، وإلى رفض التطبيع بمختلف أشكاله والحذر من الانزلاق وراء الحملات والشعارات الانهزامية التي قد تفضي إليه ما لم تتوصل الأمم المتحدة إلى حل عادل يرضي الطرف الفلسطيني وينهي الاحتلال.

كما حذرت الجبهة النظام الموريتاني الذي وصفته بـ"نظام الرموز"، من الرضوخ في أي موقف يتعلق بالقضية الفلسطينية إلا لإرادة الشعب الموريتاني، ودعته إلى التحرك بسرعة وتمثيل إرادة الشعب الموريتاني في كل محافل ومجالس المنظمات الدولية والعربية والإسلامية والإفريقية للحيلولة دون سفك دماء الفلسطينيين.