إعلانات

حول المسار الذي كان سيسلكه الارهابيون ( معلومات جديدة ، غير متداولة )

أحد, 12/03/2023 - 15:10

 

 

كتب المدير الناشر لصحيفة مراسلون سيدي محمد ولد بلعمش على صفحته ما نصه : 

1- وفق معلومات محلية جديدة فقد اتصل أحد الأشخاص من نواكشوط مساء الخميس - ليل الجمعة على شخص في منطقة المداح يطلب منه توفير سيارة مؤجرة لأشخاص تعطلت بهم سيارة هناك و يرغبون في الوصول إلى طريق تجكجة من الخلف متجنبين بعض القرى و حينما اكتشف امر المجموعة ابلغ المعني السلطات بالموضوع و هذا يعني أنهم كانوا سيسلكون طريق تجكجة - الصحراء - حتى يصلون شمال مالي 

2- هناك سؤال تردد  في التعليقات و هو كيف نجا الرجل صاحب سيارة النقل  من الارهابيين  و هم قد تحدثوا معه ، كيف لم يحتجزوه معهم أو - يقتلوه لا قدر الله - ؟ 

أولا كانت سيارة هذا الشخص سيارة متهالكة من نوع هيلكس كارداه و ربما لو انتزعوها منه لم تنفعهم في شيء و لكان افتقاده أو البحث عنه تنبيه للأمن عن مسارهم 
ثانيا : أنه ترجل إليه شخصان منهم فقط و لم يشاهد الاثنين الآخرين - اللذين سيظهرون في نقطة لاحقة - و حينما اقتربا منه فاجأته حلاقتهم ( متمقسين) ربما قام بعضهم بحلاقة البعض من اجل اخفاء الملامح التي خرجوا من السجن بها 
سألوه عن قطعة لترقيع العجلات ( ميش) فقال لهم انها ليست عنده و  تكلم معهم كلاما طيبا ربما كان ذلك اتقاء لشرهم و قد توجس منهم خيفة - ، و عندما سألهم : عن وجهتهم لم يذكروا له مكانا محددا يعرفه ، ماشين الاه …
هناك شك فيه أمرهم مرة أخرى و نجا منهم

3 - كان لوالي آدرار دور حاسم في اتخاذ الخطوة الأولى للاقتراب منهم و معرفة حقيقتهم فحين تم ابلاغه - زوال الجمعة - كان مع وزير النقل و التجهيز في جولة بالولاية و برافقه مساعدوه الأمنيون و قد بادر إلى اجتماع أمني عاجل تقرر معه أن يغادر قائد كتيبة الدرك في الولاية لاستجواب السائق و أخذ الأخبار منه مباشرة و تقييمها 
و حينما وصل هذا القائد إلى المعني  يعتقد أنه ضابط سام  مساء الجمعة و استجوبه رجح لديه أن يكون الأشخاص هم الارهابيون  أنفسهم خاصة مع توفر معلومات أمنية أنه كانت قد تم تجهيز سيارة هيلكس جديدة لهم من اجل الهروب و كان الأمن يبحث عنها 
طلب القائد  و هو في المنطقة رفقة عناصر قلة ، طائرة استطلاعية و قوة داعمة

4- من اجل أن تصل الطائرة العسكرية إلى النقطة المحددة كان يلزم أن يرافقها دليل و قد استجلبوا لذلك الغرض مساعد أول من الحرس من مقاطعة أوجفت و أقلعت بهم الطائرة من مطار أطار العسكري و ما ان صارت المروحية فوق السيارة حتى خرج منها أربعة أشخاص  مسرعين في اتجاهات مختلفة - ربما خافوا أن تقصفهم 

5- تم توصيل المعلومات إلى قائد الدرك الموجود في المكان و الذي تم تعزيز عناصره بفرقة من الدرك قادمة من انشيري و هم من باشر العملية مع وجود قوة عسكرية تحركت من أطار قريبة من المكان و محيطة به

6- بعد انتهاء المعركة تطلب انزال جثامين الارهابيين من الجبل كثيرا من الوقت و الجهد حيث حصل الاشتباك في شلخة تبعد عن اقرب مكان يمكن ان تتوقف فيه السيارات حوالي 3كلم 

هذه أخبار غير متداولة تضاف إلى المنشورات السابقة في هذه العملية التي حازت فيها " مراسلون " السبق و الحصرية لبعض الوقت بفضل الله و توفيق منه ..

رحم الله شهيد الدرك و أسكنه فسيح جناته و جازى الله خيرا الأهالي في المداح على يقظتهم و حسهم الوطني و الأمني