عند حدوث العملية الإرهابية الجبانة،
الرئيس الغزواي كان خارج البلاد، فتوجه لزيارة قبر الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم.
والرسالة الواضحة في ذلك للتيارات المتشددة (هذا رجل يزور قبر جده الرسول).
و الرسالة الأخرى للداخل والخارج أن نظام الرجل في أمان وأن ثقته ثقة تامة في الجيش الذي أعاد بناءه.
كانت أجهزة الدولة متماسكة والتنسيق بين فروعها ممتازا.
حرصت الدولة على البعد الحضاري لأمتنا من خلال حجم الحضور للصلاة على الشهيدين.
لم تطلق النار بالخطأ على أحد،
لم يعذب أحد،
لم يعلن حظر التجول في أي مكان من البلاد،
كان من شبه المستحيل خروج الإرهابيين الفارين من جميع الدوائر الأمنية في البلاد.
وهكذا كانت نتائج كل الفراضيات محسومة.