طلب النائب البرلماني صو آبو دمبا، اليوم السبت، من الحكومة فتح مراكز ثقافية في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا تكون على نمط “المحاظر الشنقيطية”، يستفيد منها أبناء الجاليات الموريتانية.
آبو دمبا الذي سبق أن كان وزيرًا، وانتخب خلال السنوات الأخيرة نائبًا عن الموريتانيين في الخارج، قال في مداخلة خلال نقاش برنامج عمل الحكومة: “نطالب مجددا بافتتاح مراكز ثقافية على نمط المحظرة الشنقيطية لصالح أبناء جالياتنا في الولايات المتحدة وأوروبا”.
وأضاف أن هذه المراكز ستكون مفيدة “لمد الجسور بينهم والوطن لتحصينهم من إكراهات الزمان والمكان”، وفق تعبيره.
كما طالب النائب البرلماني بضرورة “استحداث قنصلية في إحدى الولايات الأمريكية ذات الحضور الكمي لمواطنينا، والتفكير في فتح سفارة في كندا”.
وأشاد النائب “بسن قانون ازدواجية الجنسية وتسهيل حصول مواطنينا المغتربين على وثائقهم المدنية عن بعد وفي وقت وجيز”.
وقال النائب البرلماني إن سنوات حكم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني شهدت “إنجازات ملموسة على كافة الصعد، وأخص بالذكر على سبيل المثال لا الحصر، البرامج الاقتصادية والاجتماعية التي تجسد الإنصاف، الذي يجاوز العدل ليشمل كافة مناحي الإنسانية والاعتبارات الخصوصية”.
وأشاد النائب البرلماني بما “يوليه فخامة الرئيس من اهتمام بالفئات الهشة وذوي الاحتياجات الخاصة، بعد أن ظلت ردحا من الزمن نسيا منسيا”، على حد تعبيره.
كما نوه النائب بما قال إنه “إصلاح نظامنا التعليمي الوطني وإعادة تفعيل معهد اللغات الوطنية الذي سوف يكون حلقة وصل بين اللغة العربية ولغاتنا الوطنية الأخرى، أخذا وعطاء”.
وأضاف في السياق ذاته أن المعهد سيمكن “أبناءنا من تحقيق ازدواجية لغوية تمحو الفوارق وتسهل الاندماج”.
هذا، ويتولى صو أبو دمبا رئاسة الحملة الشعبية لدعم اللغة العربية وتطوير اللغات الوطنية في موريتانيا.