إعلانات

بالمختصر

اثنين, 01/08/2022 - 02:15

 

استماتة بعض المتحدثين باسم "الفلان" الموريتانيين في عملية تشويه طائفة من بني وطنهم، والتغاضي التام عن المذابح التي تنفذ ضد فلان إحدى دول الجوار.. أمر ليس مريبا بالنسبة لقارئ "سجلات الأملاز الساحلي".
انتبهوا إلى هذا:
1.    لا تتركوا أحدا يشوه أي عرقية في وطنكم، أحرى "الفلان" حملة الدين والضاد.
2.    الأخطبوط الفرانكفوني.. وتوجهاته بربط التعايش بين الموريتانيين باللغة الفرنسية هو قرار بالتوتر الأهلي.. التوتر الذي قتل فيه وهجر الآلاف من الموريتانيين (1966-1989)... ولا أظنّ من يؤمن بالله واليوم الآخر يتمنى أن يحدث ما يرتب له في الجولة القادمة، لأن موريتانيا لن تكون نموذجا من الدول التي مزقتها الفتن المذهبية والنزاعات العرقية.. ثمة شيء آخر.
3.    لم تنته الصحراء "غنيمة"... ما يحدث في الشمال كان مرئيا للشقيقين الجزائر والمغرب.
دعونا نؤكد لكم، والتاريخ سيحكم، أنَّكم "الفريسة" التي يجري تقاسمها الآن.. بعض الأشقاء أعادوا تشكيل خرائطهم من جديد.
ومع دخول أول جندي إليكم سيدخل شقيقه لأخذ نصيبه من التركةِ.. فالدول اليوم توزع وراثة وهي "حية ترزق".
"المخططات" المحكمة غالبا ستنتصر على "العشوائيات"، التي بدأت فيها تحرق الهوية الحضارية للشعب الموريتاني.
كل منبوذ مجنس يصيح في الشوارع العامة وتحت قبة البرلمان لاعنا الهوية العربية للبلد..

وطوفان المجنسين يخنق الأنفاس، والعالم الغربي يمول نعيب الحقوقيين الذين يتحدثون عن ملايين العبيد في موريتانيا!
أي خطوة نحو التعريب تقفز إزاءها غربان الفرنكوفونية مهددة بالحرب إذا تم المساس بمصالحهم التي هي "اللغة الفرنسية".
يريد الفرنسيون إقصاء اللغة العربية الأم واللغة الروحية لنحو أربعة ملايين موريتاني بحجة غير واقعية.
في 18 بلدا إفريقيا يوجد الفلان ولم تدرس دولة واحدة لغتهم رغم أنهم يمثلون 70% في بعض البلدان.. كذلك الحال مع اللغات الولوفية والسنونكية.. هل تحظى هذه اللغات بما تحظى به الفرنسية في السنغال أو مالي؟!
في اليابان أكثر من 7 لغات لقوميات متعددة... والدولة لم تدرس إلا "لغة سكان طوكيو".
في فرنسا عشرات اللغات... لا تدرس منها غير لغة واحدة هي لغة "سكان باريس".. كذلك الحال في بريطانيا وروسيا والصين وأغلب دول العالم.
قيام "كيانات" مخلقة في مخابر مشبوهة بالتبني المرضي للخطاب العنصري المقيت ضد شريحة "البيظان" في هذا البلد أمر رهيب.
بعد عشرية من روائح الدخان العرقي... بدأنا نسمع أولى ردات الفعل.. خطاب عنصري مضاد.
كل مواد الإطفاء تحولت إلى مواد اشتعال.
أي وقاحة فرنكوفونية عندما نقرأ في النظام التربوي الجديد عبارة "تدريس الفرنسية لغة تواصل".
ليس بعد هذا من مهانة.
العاملون ضد التمكين للعربية ليسوا منكم ولا منا.

 

محرر