إعلانات

"المجنس" صار مختار يهاجم الحراطين فمن يرد؟..

أربعاء, 07/03/2018 - 23:30
صار إبراهميا مختار

العوان ألصلي: عنصريون في المحاسبة!!

إليكم هذا الخبر: الدكتور عبد السلام ولد حرمه رئيس حزب الصواب ذي المرجعية البعثية يتحدث في صحيفة عراقية عن سيطرة لحراطين على أهم المؤسسات الدستورية في البلاد : الجمعية الوطنية ـ المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي ـ المجلس الدستوري... ويقول بأن ذلك قد جاء على حساب الموريتانيين الزنوج.
هذا مجرد خبر تخيلي، وليسمح لي الدكتور وحزب الصواب على نشر مثل هذا الخبر التخيلي. إن القصد من نشر هذا الخبر التخيلي هو لفت الانتباه إلى نوع من العنصرية الخطير والذي لا يجد من يتحدث عنه، وخاصة من حملة لواء محاربة العنصرية في هذه البلاد.
لو كان الدكتور عبد السلام هو من قال هذا الكلام لقامت القيامة عند البعض، ولكن ما دام قد قاله رئيس حزب التحالف من أجل الديمقراطية صار إبراهيما مختار فإن هذا القول يجب أن يبتلع وأن يمر دون أي تعليق.
ولو أن عبد السلام قال مثل هذا الكلام في صحيفة أجنبية (عراقية مثلا) لسمعتم شيئا كثيرا عن الخيانة والعمالة، ولكن ما دام قائل هذا الكلام هو إبراهيما صار، وقد قاله في صحيفة سنغالية، فإن الأمر في هذه الحالة لا يعتبر خيانة ولا عمالة.
ولأن الشيء بالشيء يذكر، فقد يكون من المهم التذكير هنا بأن المحاميين ولد شدو وولد أمين كان قد تعرضا لهجوم مكثف وشرس بسبب دفاعهما عن المسيء. أما المحامية فاتيما أمباي فلم تتعرض لأي هجوم من أي نوع وذلك على الرغم من أن دورها في الدفاع عن المسيء كان هو الأقوى والأهم والأبرز...فهل السبب في ذلك يعود إلى أن البعض يعتبرها مسلمة من الدرجة الثانية، ولا يجب أن تحاسب عندما تخطئ كما يحاسب ولد شدو وولد أمين؟
هذا يدعونا إلى طرح السؤال التالي : هل يعتبر إبراهيما صار مواطنا من الدرجة الثانية، ولذلك فإنه يجب أن لا يحاسب ـ كما يحاسب غيره من المواطنين ـ عندما يتحدث أحدهم في صحيفة أجنبية عن وظائف يستكثرها على شريحة نتفق جميعا على أنها هي الشريحة الأكثر إقصاء وتهميشا في هذه البلاد؟
إن من العنصرية التي يجب محاربتها تلك العنصرية المتعلقة بتجاهل أخطاء بعض القادة لأنهم من شريحة معينة، وذلك في الوقت الذي نتعامل فيه بقسوة مع أخطاء قادة آخرين لأنهم ينتمون إلى شريحة أخرى.
إن التمييز عند المحاسبة بين فاتيمتا أمباي وولد أمين أو بين عبد السلام وإبراهيما صار ليعتبر هو أيضا عنصرية بغيضة يجب أن تحارب من طرف كل من يحمل لواء محاربة العنصرية والتمييز بين الموريتانيين حسب أعراقهم وشرائحهم.

نقلا عن صفحة الكاتب والمدون محمد الأمين الفاظل

 

(بعض تعليقات القراء):

Ahmed Ebatt الأستاذ محمد الأمين الفاظل

ملاحظات في الصميم...هذه الأيام لكي تكون حقوقيا أو متنورا..أو ديمقراطيا...أو..أو.....عليك بصب كل لعناتك على " البيظان " وعليك ترصد كل الأخطاء الصادرة من بعضهم خصوصا إذا كانت بحق بعض أفراد الفئات الأخرى ووضع عناوين مثيرة لها كالإقصاء والعنصرية....أما إذا كانت نفس الأخطاء صادرة من بعض أفراد الفئات الأخرى فلا بأس بإغماض العين فتلك أخطاء طبيعية...

 

محمد عالي يسلم عثمان

لامست جرحا يجب أن يضمد وأن يكون النقد لكل مواطن موريتاني بغض النظر عن شكله أو لونه أو عرقه .

فعلا هناك أمور تطرقت لها من واجب كل شريف أن لا يتركها تمر مر الكرام وأن يحاسب أصحابها

 

جمال ولد محمد أصبت

نفس الشيء بالنسبة للنساء ليس تفسخ بيظانية الملحفة اتگوم موريتاني كاملها و اتصب اعليه اللعنات و بالمقابل شواع موريتاني و شاشات التلفزيونات وملاعب كرة السلة فيهم نساء موريتانيا فاسخات لباسهم و ات ايگولهم حد شي لأنهم زنجيات

و لا ايگول حد هذا هو لباسهم أبدي ماهو لباسهم

 

سيدنا محمد الهادي

قِس علي ذالك الكلام العنصري والجارح في حق البيظان الذي لو قاله بيظاني في حق شريحة أخرى لقامت الدنيا ولَم تقعد ميزان النقد مقلوب هنا

 

Taleb Aly صار شخص عنصري وليس موريتاني الأصل فلا يوجد احد غيره من عائلته يحمل الجنسية الموريتانية

 

Mohamed Sidi

قس على ما تفضلت به قضايا اخرى كثيرة أختصرها فى الآتي : شهد العام 1989 نوعا من التطهير العرقي ضد البظان فى المدن السنغالية لا يمكن وصفه الا بما يواجهه اخواننا المسلمون الروهنغا اليوم فى ميانمار او برمانيا، قتل المئات و نهب عشرات المليارات و تسفير نصف مليون موريتاني و سنغالي من اصول موريتانية فى ظروف لا انسانية، و لم يذكر احد هذه المأساة، لا امم متحدة و لا حقوق الانسان و لا محامون و لا حتى اعلام .. و فى نفس الوقت تعبئة كونية ضد تسفير بضعة آلاف (اعترفت منظمة "فلام" باثني عشر الفا) من الموريتانيين المفترضين، قضية تبنتها عديد الهيئات و وسائل الاعلام فضلا عن الامم المتحدة ... المثال الثانى مسألة ما سمي " الارث الانساني"، تصفية حساب داخل ثكنات الجيش تبنتها و ظلت تنفخ فة نارها المنظمات الحقوقية و الاحزاب السياسية بدون استثناء فى الوقت الذى تزخر فيه الذاكرة الجمعية بالعديد من الانتهاكات و التصفيات الجسدية ضد البظان، بدء بالاعدامات التى صاحبت م"الاستقلال" ثم عمال الزوبرات الذين قتلوا على يد الجيش ثم مدبرى محاولة انقلاب 16 مارس، ثم قتل و تنكيل و تعذيب البعثيين و الناصريين ابان حكم ولد هيداله ... كل هذه الانتهاكات لم يتكلم عنها احد و لم تتبنها منظمة حقوقية و لا حزب سياسي و لا أطلع عليها اعلام الرأي العام .. متى يوضع حد لهذا الكيل بمكيالين، هذا النفاق، هذه الرهبة من كل شىء له علاقة بمكون الزنوج و الاستحياء و التوارى عند ما يتعلق الامر بمكون العرب البظان الذى يمثل اكثرية الشعب و الذى من المتوقع ان تأتي الانتهاكات منه و ليس من الاقلية؟؟!!!...

 

Nahah Ould Didi

 

 كلام سليم و جميعنا لاحظناه منذ فترة وأظن أن السبب هو مزايدات بعضنا علي البعض الآخر علي حساب شريحتنا فأصبحت في مهب الريح و الكل يشتمها و يسبها دون ان يرجف له جفن لأنه يعرف ان اول من سيدافع عن سبه و شتمه و يبرره هو بيظاني و سيزايد عليه بيظاني آخر و يقول لنا حمد مولانه لي ماقالكم شي امتن منذ

اصبحنا الحيط المائل في بلدنا و تجاسر علينا السفهاء و الأوباش و الغوغاء حتي هانت علينا انفسنا و اصبح كلامهم روتين يومي في حياتنا و لايحرك فينا ساكننا

 

محمد المامي أحمدي

 

إبراهيما صار يعرف أن كلامه هذا جانب الصواب، و أنا متأكد أنه قاله من باب العنصرية و أمور أخري.

ما يؤلمني أكثر هو تجاهل قيادات لحراطين حتي اللحظة لشطحات إبراهيما صار و جمع من العنصرين الزنوج الذين يخرجون في كل سانحة ليؤكدوا علي نظرتهم الإقصائية لهذه الشريحة، التي لا يعترفون لها بأي مظلومية و لا حقوق.

 

أصبت عين الحقيقة و

ذكرت بما نسي و لم تخضع للإرهاب الفكري السياسي الذي يجعل الساسة و المدونين حرصا على كل الأصوات و خوفا من بعض مراكز القوة السياسية يدفنون قضايا عادلة و يتغاضون عن أنواع من الظلم و الغبن و العنصرية و الفساد المعترف بها

 

Mostafa Al-shareef

موريتانيا مثل ثوب مخيط من نسيجين مختلفين

واحد منهم لم يعرف قبل قيام الدولة الموريتانية الحديثة

وحتى من يتغنى بالروابط والأخوة عند تتبع الامثله نجدها خارج الخارطة اليوم في مالي وبورنو نيجيريا وغامبيا والسنغال

ثم الكراهية حاصله والتنافر وعدم الفهم فهل هذا واقع ناس تعارفوا وتواصلوا وتصاهروا وتصارعوا من ميءات السنين كلا وألف لا

القبور شواهد وتملك للارض فأين هي

المدن والقرى على الضفة كم عمرها وهل كانت تحت خفارة وحراسة من

المدن الأثرية هل فيها احياء لهؤلاء

هل كانوا يلتحقوا بركب الحجيج

في نواكشوط قبل الأحداث هل كانت٤ لهم عقارات ملك أو احياء خاصة فيهم

لماذا اجيالهم التي ولدت في تعرف العربية وتكتمها

والآباء والأجداد لا يعرفونها

لا تحدثني عن طلاب غربة كانوا يفدون من العرب الافريقي على مسابح المحاظر والاحياء البدوية للتعلم منهم من توطن وتوزوج ومنهم من رجع إلى ذويه

مجرد اسءيلة

لست عنصري ولكن العنصرية اليوم منتج بيتي

ثم المدعو صار مختار مرة في الجزيرة نفى عروبة أكثرية الشعب الموريتاني واقرها للمغاربين وذلك قلة أدب وتطاول وجهل كان عليه البحث عن هوية وجذور من حار التاريخ في معرفة أصولهم اي قوميته هو من الزنج

وسمعت أنه كان صحفي سنغالي في سبعينيات القرن الماضي في القسم الفرنسي للاذاعه قبل أن يحصل على الجنسية الموريتانية التي كانت تطبع وتباع وولاة الوطن وأحياء نواكشوط من جماعته في غالبهم

 

Mohamed Sidi

لم يكن موجودا ابان "الاستقلال" من هذه الاقلية التى ملأت الدنيا و شغلت البلاد عن البناء و التطور الا قريات على الضفة اليمنى للنهر لكن فرنسا و السنغال و ولد داداه فتحوا لهم الحدود مع مالى و السنغال و جعلوا يتدحرجون ككرة الثلج و يكبر عددهم الى ان صاروا يهددون البلد ديموغرافيا

Lemine Wawe EL Housseine

 

دعاة المساواة لا يرون إلا أخطاء المثقفين العرب أما الزنوج فهم أحرار في نشر عنصريتهم .... فنحن ننتقد ونندد بكل شخص عنصري سواء أكان بيظانيا أو حرطانيا أو زنجيا .. يجب أن نساوى بين الجميع.

 

محمد أحمد

قلت الحق يجب معاقبة جميع دعاة العنصرية والعرقية والأخطر أن يكون احد يصرح في دولة خارجية نشكرك على عدم الخضوع والكلام الواضح عن الحقيقة.