إعلانات

في دورتها التأسيسية.. جائزة الدوحة للكتاب العربي تعلن الفائزين لعام 2024

أحد, 03/03/2024 - 02:42

شعار جائزة الدوحة للكتاب العربي تضم فئتين هما الكتاب المفرد والإنجاز (الجزيرة)

 

 

 

أعلنت جائزة الدوحة للكتاب العربي عن الفائزين بدورتها التأسيسية الأولى لعام 2024 وهم نخبة من المتخصصين في العلوم الإنسانية والشرعية، الذين أثروا المكتبة العربية بالمصنفات العلمية الرصينة والأطروحات الفلسفية والتاريخية والدراسات البحثية القيمة.

وضمت القائمة، حسب الترتيب الأبجدي، أيمن فؤاد سيد من مصر، وجيرار جهامي من لبنان، وسعد البازعي من السعودية، وطه عبد الرحمن من المغرب، وغانم قدوري الحمد من العراق، وفيحاء عبد الهادي من فلسطين، وقطب مصطفى سانو من غينيا، ومحمد محمد أبو موسى من مصر، ومصطفى عقيل الخطيب من قطر، وناصر الدين سعيدوني من الجزائر.

وستكون جائزة الدوحة للكتاب العربي سنوية، وتخصص لتكريم المؤلفين والباحثين ودور النشر والمؤسسات المساهمة في صناعة الكتاب العربي، وتهدف الجائزة لإثراء المكتبة العربية عبر تشجيع الأفراد والمؤسسات لتقديم أفضل إنتاج معرفي وتكريم الدراسات الجادة والتعريف بها والإشادة بجهود أصحابها، فضلا عن دعم دور النشر الرائدة للارتقاء بجودة الكتاب العربي شكلا ومضمونا، بحسب حوار سابق للجزيرة نت مع مستشار الجائزة الإعلامي عبد الرحمن المري.

وأشار بيان الجائزة لأن حفل إطلاق الجائزة -غدا الأحد- سيكون حدثا ثقافيا مخخصا للإسهام في تكثيف الإنتاج الفكري والمعرفي في فضاء اللغة العربية. كما سيحتضن الحفل كوكبة من الشخصيات العلمية والفكرية والثقافية الماثلة، التربوية المئوية من أنحاء العالم.

وللجائزة فئتان: فئة الكتاب المفرد، وفئة الإنجاز. ويمكن الترشح في أي من الفئتين على أن يندرج العمل في أحد المجالات المعرفية التي تعلن عنها الجائزة كل عام، وتشمل: العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية، والدراسات اللغوية والأدبية، والعلوم التاريخية، والدراسات الاجتماعية والفلسفية، والمعاجم والموسوعات وتحقيق النصوص.

وللترشح للجائزة، يجب أن يتميز المتقدم، سواء كان فردا أو مؤسسة، بإسهامات بارزة تثري الثقافة العربية من خلال إنتاج معرفي يتسم بالجدة والأصالة ويسهم في إغناء المعرفة والثقافة الإنسانية. كما يُطلب من دور النشر المتقدمة للترشيح أن تظهر التزاما صارما بقوانين وأنظمة الملكية الفكرية، وعليها تقديم الوثائق الداعمة مع استمارة الترشح.

التقديم للجائزة مقصور فقط على المترشحين أنفسهم، سواء أفرادا أو مؤسسات، ولا يُقبل الترشيح بالنيابة عنهم. ومن المهم الإشارة إلى أنه لا يُسمح بالترشح لأكثر من فئة في آن واحد، أي بين فئة الإنجاز والكتاب المفرد. والجائزة تحتفظ بالحق في استخدام الأعمال الفائزة وأصحابها في نشاطاتها الترويجية ونشرها.

كما تملك الجائزة الصلاحية في حجب أي من فئاتها أو تعديل قيمتها المالية، وفي حالات خاصة، لها الحق في سحب الجائزة بعد منحها إذا دعت الضرورة.

المصدر : الجزيرة