
الدكتور محمد صبحي أبو صقر
قريب الظهر، حين كانت الشمس تلقي خيوطها الذهبية على الدوحة، وقعت الحادثة التي لم تكن صدفة في كتاب القدر، بل كانت موعدًا مع الشهادة. خمسة فتية، ملامحهم تحمل صفاء الإيمان، وعيونهم تعكس حنينًا أبديًا لفلسطين، اجتمعوا في لحظة لم تكن عابرة، لحظة كتبتها السماء بمداد الدم.