لم يجل في خلد أي من ساكنة واد الناقة أن الوليد الذي ابصر النور ذات ربيع في الخمسينيات من القرن العشرين و الذي ترعرع في مضارب الأهل بين كثبان واد الناقة و تلال لبيرات و شب على ما ينشأ عليه ناشئ الفتيان في تلك الحاضرة العلمية التي أنجبت الحسن ولد زين و يحظيه ولد عبد الودود أنه بميلاده ستحلق واد الناقة نحو العالمية فترتحل حنينا و شوقا و مُثُلًا بين