
رؤيا بوست:
أعلن حزب اللقاء الديمقراطي -الذي يرأسه ذ.محفوظ ولد يتاح وزير العدل السابق- حل نفسه واندماجه في حزب الإصلاح الذي يرأسه الاستاذ محمد ولد طالبن والممثل في الجمعية الوطنية.
وقد دخلت قيادتا حزب اللقاء وحزب الإصلاح في مشاورات متجددة امتدت قرابة سنة، شملت هذه المشاورات القضايا الأساسية التي وجدت لها عمقا وحلا في إعلان ترشح فخامة رئيس الجمهورية التاريخي يوم 01 مارس 2019 وهي القضايا التي تهم حاضر البلد ومستقبله ليتوصلا لقرار اندماج حزب اللقاء الديمقراطي في حزب الإصلاح وفق بيان لحزب اللقاء.
واضاف بيان الحزب الذي وصل رؤيا بوست:”…بعد الوصول إلى تطابق في الرؤى حول القضايا الوطنية موضوع النقاش، خلص الحزبان إلى أهمية توحيدهما، ضمن حزب الإصلاح كإطار سياسي جامع، تنصهر فيه كافة الطاقات، ويكون عنوانا أوحدا للعمل السياسي المشترك وهو ما تحقق اليوم بحمد الله.
إن الخطوة الاندماجية هذه، تمثل بالنسبة لنا دعوة لكافة القوى السياسية والاجتماعية وحملة الهم العام الآخرين الداعمين لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني إلى توحيد الجهود والاستفادة من تجارب الدول ذات التجربة الديمقراطية العريقة، التي اختزلت اختياراتها السياسية في حزبين أو ثلاثة متجاوزة بذلك عوائق العمل السياسي وعدم جدية وجدوائية التعدد المفرط، لذا ندعو الجميع إلى توحيد الجهود من أجل صهر كافة الطاقات ضمن إطار سياسي موحد، هو حزب الإصلاح، ترشيدا للطاقات، وتفعيلا للمساهمة الحزبية في الحياة السياسية بالبلد، بحيث تصبح بديلا حقيقيا لجميع الحساسيات الشعبوية، التي تقتات على مرحلة ما قبل الدولة وترسخ أسوأ نماذج الحكامة، وتدفع بالبلد نحو العنف والتخلف والغبن والإقصاء”.
وتابع البيان:”..لنشكل مندمجين درعا سياسيا ودعامة قوية لفخامة رئيس الجمهورية ومشروعه الطموح للوطن والذي اتضحت معالمه الإصلاحية في كافة المجالات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية”.
ودعا حزب اللقاء كافة مناضليه ومناصريه إلى الانصهار في هياكل حزب الإصلاح أينما وجدت على عموم التراب الوطني والعمل بجد على تكريس قرار الإندماج .