عام بعد آخر تواصل "جمعية رياض الخيرية والثقافية" عطاءها الخيري والثقافي والتوعوي دون كلل، وسط إصرار شباب ومتطوعي هذه الجمعية على البذل والعطاء لصالح مجتمع الفقراء والمحتاجين والمنسيين.
الجمعية، التي ينتشر أعضاؤها داخل أحياء الفقر موزعين الماء والفطور والغذاء والملابس، تعمل بجد على نشر الوعي الاجتماعي والمدني بين صفوف الساكنة إشاعة لثقافة نبذ الكسل وإحياء لقيم التطوع وخدمة المجتمع، خاصة الفئات الهشة التي تحتاج الدعم المعنوي والمادي من طرف المجتمع.
وحرصت الجمعية على أن يكون جل أنشطتها الخيرية في أفقر أحياء العاصمة وأقلها خدمات، وذلك من أجل الوصول إلى الفئات نادرة الاستفادة من العمل الخيري.