بون (ألمانيا) – (دويتشه فيله):
بالكاد تمالك رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو نفسه عن الضحك أمس الجمعة (الثامن من حزيران/ يونيو 2018) في قمة مجموعة السبع عندما قدم للرئيس الأمريكي دونالد ترامب صورة مؤطرة لما يقال إنه فندق كان يملكه جد ترامب في ولاية بريتيش كولومبيا في كندا، الأمر الذي أثار موجة سخرية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي. فما السبب؟
وغرّدت ساره ساندرز، الناطقة الإعلامية باسم البيت الأبيض، على حسابها في "تويتر" مرفقة صورة من تلك اللحظة، حيث كان ترامب جالساً أمام العلم الكندي، في حين يجلس ترودو أمام العلم الأمريكي، مشيدة باللفتة.
لكن رواد مواقع التواصل الاجتماعي سرعان ما ردوا على الادعاء بأن فريدريك ترامب، جد ترامب، كان يملك فندقاً في كندا يدعى "اركتيك" عام 1897، والذي يقال إنه كان أحد أول العقارات في إمبراطورية ترامب العقارية، بحسب ما نشره موقع (إكزامينر) الإخباري، وأنه على الأرجح كان بيت دعارة.
وعلى الرغم من أن الرئيس ترامب ينفي بشدة ما قيل عن تشغيل الملكية على أنها بيت دعارة، إلا أن التاريخ يشير إلى خلاف ذلك، حيث انهالت التغريدات مرفقة بصور مختلفة لملكية جد ترامب الذي كان بيت دعارة.
وغادر الرئيس ترامب السبت قمة مجموعة السبع في كندا وسط أجواء من التهدئة، حيث أشاد بالنقاشات "البناءة جداً" حول التجارة، وهي نقطة الخلاف الاساسية مع حلفائه في المجموعة.
وعمل ترامب على تهدئة التوترات الناتجة عن سياسته الحمائية في التجارة، قبل أن يغادر بلدة مالبي في شرق كندا في مقاطعة كيبيك متوجهاً الى سنغافورة، حيث يلتقي الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.