
قال رئيس حزب "جمع" محمد جميل منصور بمناسبة ترخيص الحزب الذي يرأسه من طرف الداخلية، إن من أبرز الملامح التي ميزت الحزب "ترجمته للخريطة الوطنية بمختلف مكوناتها العرقية والفئوية والجهوية، إضافة إلى تنوع مدرسي تجاوز الاعتبارات الإيديولوجية الضيقة لصالح رؤية وطنية جامعة".
ولفت ولد منصور إلى إن الحزب استكمل ملفه “كاملاً دون نقص، مكتمل الأعداد، سليم النصوص، واضح التوجهات” وأن ذلك ما مكنه من الحصول على تخيصه بجدارة.
وأشار جميل إلى أن الحزب بُني أيضا على قاعدة التنوع المهني، حيث يضم شخصيات من مختلف التخصصات، من أطباء وأساتذة جامعيين ومهندسين ومحامين ورجال أعمال، ومزارعين وناشطين محليين، في “صورة متكاملة من التناغم والتنوع”.
وقد أعلنت جبهة المواطنة والعدالة أنها استلمت يوم أمس وصلها النهائي من وزارة الداخلية واللامركزية والتنمية المحلية، مؤكدة أن هذه الخطوة "تمثل تتويجًا لمسار من العمل الجماعي المنظم".

