
قبل عقدين فتحت أنغولا أبوابها للكونغوليين فدخل الملايين منهم وتحصل كثير منهم على الجنسية بطرق ملتوية كزواج صوري تبن وهمي وبيع نسب...إلخ
ومع الوقت لم تعد الجريمة مجرد فعل فردي عشوائي من أجنبي بل أصبحت مغلفة بجواز سفر أنغولي.
كل التقارير تثبت أن الغالبية الساحقة من الجرائم في أنغولا ارتكبها ذوو الأصول الكونغولية.
أنغولا عاشت طفرة نفطية لكنها لم تستثمرها في بناء دولة بل أهدرت الثروة وضيعت الهوية.
استفاقت متأخرة على فوضى داخلية وانقسام وطني حاد واتهامات في الإنتماء والوطنية!
اليوم بلادنا موريتانيا تقوم بنفس الخطأ لكن بصمت.
الجالية السنغالية هي الأكبر عددا لكنها أيضا:
الأكثر في الجرائم اليومية "بالنسبة للأجانب"
الأقل في الاستثمار والمشاريع
والأكثر حصولا على الإقامات والتسهيلات...إلخ
أنت كمتتبع ومهتم لا تحتاج لتقارير، اذهب بنفسك وانظر من يزعج الناس في الأسواق والشارع في سينكيم وسيزيم وأي مدينة تعج بالأجانب لا أحد يؤذيك بسوء من الأجانب سوى السنغاليين.
البعض منهم نال الجنسية من قبل بطرق مشبوهة والآن يعامل كأنه مستثمر دون أن يملك مشروعا واحدا حقيقيا.
يتكاثرون ويسجلون أبناءهم بأسماء أسر موريتانية بلا تدقيق ولا حد لهذا التدفق.
فماذا بعد 10 سنوات؟
حين يصبح عددهم أكبر من الموريتانيين الأصليين؟
حين يطالبون بالحقوق السياسية؟