إعلانات

بوادر تصدع التحالف الحاكم في السنغال، وسونكو يصرح: "نعيش أزمة سلطة ولن استقيل"

جمعة, 11/07/2025 - 16:20

 

نواكشوط - المحيط + وكالات:

بدات بوادر تصدع التحالف الحاكم في السنغال تخرج للعلن، وهذه المرأة على لسان رئيس الوزراء عثمان سونغو.

وقال عثمان سونكو، إن السنغال تعيش أزمة سلطة، وإذا لم يكونوا قادرين على الحكم، فليتركوا الأمر لي وسأتولاه، وفقرتعبيره.

سونكو كان يتحدث خلال حفل تنصيب المجلس الوطني لحزب “باستيف”، الذي يتولى قيادته.

وقد تحدّث سونكو عن اتفاق بينه وبين الرئيس باسيرو جوماي فاي بحضور رئيس الجمعية الوطنية المالك انجاي ملمّحا إلى أنّ الرئيس لم يحترم مضمون هذا الاتفاق.  

وأضاف أنه لن يقدم استقالته من منصبه رغم تصاعد الدعوات المطالبة بذلك، مؤكداً أنه يتحمل “كامل المسؤولية” عن عمله على رأس الحكومة، وأن بقاءه في المنصب من عدمه يعود لرئيس الجمهورية، بشيرو جوماي فاي.

وقال سونكو إن الكثير يرغب في أن يستقيل، لكنه لن يقدم على ذلك، مضيفا: أنا أتحمل كامل مسؤولياتي في هذه السلطة”، مشيراً إلى أن رئيس الجمهورية وحده من يملك صلاحية إقالته، “وإذا لم يكن جوماي فاي راضياً عن عملي، فليقرر إقالتي”، مضيفاً أن “رحيل الوزير الأول يمر عبر البرلمان”.

وتحدث الوزير الأول عن التوتر القائم بينه وبين رئيس الجمهورية، الذي كان في السابق حليفاً له في النضال السياسي، حيث قال: “فيما يخص السب والانتقاد الذي يطالني، فإن الوحيد القادر على وقفه هو الرئيس فاي، لماذا لم يفعل؟ لا أعرف”.

ورداً على اتهامات بوجود صراعات داخل حزب “باستيف”، قال سونكو إنه لا يسمح بقيام أي لوبيات داخل الحزب، مؤكداً أنه هو من يقوده، ولن يسمح لأي جهة بفرض أجندتها، مشيراً إلى أنه سيظل يسهر على حماية وحدة الحزب وتماسكه.

وفي تعليقه على قرار المحكمة العليا الذي يؤكد الحكم القاضي بحرمانه من الترشح للانتخابات، شدد سونكو على أن منصبه كوزير أول وزعيم لأغلبية البرلمان يستمد شرعيته من الشعب، مذكراً بأنه قاد الحملة الرئاسية التي أوصلت جوماي فاي إلى الحكم، والحملة التشريعية التي منحت حزب “باستيف” أغلبية ساحقة في الجمعية الوطنية.