أ. عبد الله درامي
إن رغبة الشوارع في طي عقود من الامتثال للأوامر الخارجية هي التي حملت عددا من الضباط ،على تفاوت الرتب العسكرية وعدد النياشين في دول الساحل الإفريقي، على السيطرة على مفاصل الحكم.
كانت سرعة وصولهم إلى الكرسي المحبوب. ( كرسي الرئاسة) عامل شك في المعجزات الاستخباراتية التي كانت تنتج أفلامها دول الغرب.
فلا فرنسا. ولا المنظمات الإقليمية التي ترقص وفق الإيقاع الاستعماري وضعت هذه الانتفاضة الساحلية في صحن المحتملات.
في دول المثلث الساحلي ، مالي ، بوركينا فاسو ، النيجر ، هناك صراع بين الأجيال. ولا نريد في هذه العجالة تناول جغرافية مثلث ساحلي معروف بمساحته الواسعة. ومناخه المتردد بين اعتدال جماهيري وحرارة معارضة منخفضة.
وجبة هذا المساء ترافقها القهوة المفضلة سنغاليا ( كافي طوبىCafe Touba).
وإن كان السفر في عالم الأخبار قطعة من العذاب. و اجتيازا للصراط. لدخول جنة الرضا. أو جحيم المقت. فإن السنغال بالنسبة لي وطن ومستودع ذكريات.
السيدان:
1- عثمان سونكو.
2- بشير جوماي فاي.
يمثلان البشاشة المفقودة لدى فئة الشباب.
فليست حداثة العمر السياسي بمانعة من الإنجاز. أما طبقة ما فوق الستين، إدريس سيك، خليفة سال، أمادو باه. فما تزال مقيدة بفكرة (النخبوية) التي تمنح الأولوية للأسبقية. وقد يكون أحدهم صاحب القصب ( والله اعلم).
وفي خضم الحملة الانتخابية تبرز رئيسة الوزراء السابقة السيدة آمنة توري لتمنح الشاب البشوش بشير جوماي فاي ثقتها الكاملة.
وغير مبال بتهمة الكهانة أو التنجيم. فإنني أرفع السرية عن الحاكم الجديد لبلاد ( تيرانغا (سنغالي الجنسية)
المصدر: رفي دكار