
لم تمهل إسرائيل محمد سلامة، "الأسمر" كما يلقبه زملاؤه ومحبوه، حتى يتم زفافه وفق ما كان يخطط قريبا، إذ عاجلته بطائرة انتحارية خلال قيامه بعمله في مجمع ناصر الطبي، فزُف بالكفن الأبيض شهيدا إلى جانب أربعة من زملائه، لينضموا جميعا لقائمة شهداء الكلمة والصورة والحقيقة الذين بلغوا 245 صحفيا منذ بدء حرب الإبادة على