
“وبينما كانت السفينة تمخر بنا عُباب البحر عن أرض الشمال، نحو أرض الشرق العبقة الدافئة بطيب الأزمنة، تذكرت صديقي هرقل وابنه الذي ينمو في بطن لونا، فوددت من كل قلبي أن يكون المولود ذكرًا، لا لكي يحمل اسمي فحسب، بل ليرسله والده إلى بغداد عاصمة العالم المتحضر، ويصبح جسرًا معرفيًّا بين عالم الشرق وعالم الشمالين الوثنيين الذين لايعرفون من جملة الفضائل سوى