نواكشوط ,  15/02/2018  -  اجتمع مجلس الوزراء اليوم الخميس 15 فبراير 2018 تحت رئاسة صاحب الفخامة السيد محمد ولد عبد العزيز، رئيس الجمهورية.

وقد درس المجلس وصادق على مشروع قانون يتعلق بالقنص وتسيير الحيوانات المتوحشة.

كما درس المجلس وصادق على مشاريع المراسيم التالية:

(إيجاز صحفي)

في رثاء فقيد القصيدة الشنقيطية الشاعر الكبير محمد كابر هاشم رحمه الله وأسكنه فسيح جناته:

بيت من الدمع لا يكفي إذا غابوا
وأغلقت دونهم في الغيب أبواب

الرافعون سقوف الشعر في وطني
والرفع في شأنهم صرف وإعراب

هم يكبرون إذا ما استُصغِرُوا..وهمُ
لكل من يكسرون القيد أحباب

نواكشوط, - و م أ:

أشرف وزير الدفاع الوطني السيد جالو مامادو باتيا صباح اليوم الأربعاء بمقر الوزارة في نواكشوط، على الانطلاقة الرسمية لنشاطات صندوق لدعم الأطفال القاصرين من أبناء شهداء القوات المسلحة وقوات الأمن الذين فقدوا أبا أو أما في ساحة الشرف أو خلال عملية مسلحة أو أثناء عملية لحفظ النظام أو السلام منذ 2003.

المختار ولد اجاي
هذه المادة مشاركة الوزير المختار ولد اجاي  في نقاش بين أعضاء لجنة الحزب الحاكم المكلفة بإصلاحه نشرها على صفحته على الفيسبوك”

إن أسرة كابر هاشم الصغيرة لترفع خالص الشكر وصادق الامتنان لاسرة المرحوم الكبيرة التي أظهرت الفاجعة أنها الوطن كله ، بجميع جهاته وأطيافه، وبجميع صفاته وأوصافه؛

بل هي قيم الجمال والخير والمحبة التي جعلت من الفقيد رمزا عربيا وعالميا تعم مصيبته الجميع. فجزى الله الجميع خيرا ولا أراهم مكروها.

قال مصدر مأذون من عائلة الشاعر الكبير الراحل محمد كابر هاشم إن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز أرسل وفدا رفيعا لتعزية العائلة ممثلا في وزير الثقافة نفسه الدكتور محمد الأمين ولد الشيخ و المستشار بالرئاسة الفقيه أحمد ولد النيني حيث قدما واجب العزاء بالنيابة عن الرئيس 

رزئنا جميعا في فقد قامة أدبية متميزة، وفجعنا في رحيل اسم كبير منح الأدب والثقافة والابداع في موريتانيا حضورا متألقا، بأخلاقه العالية، وأدبه الجمّ، وهدوئه اللافت.

نواكشوط – "السدنة":
فقدت موريتانيا والأمة العربية فجر اليوم واحدا من أكبر رموز الأدب والثقافة والنضال الشاعر الكبير الرمز محمد كابر هاشم، الرئيس السابق لاتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، وأحد أبرز الشخصيات الأدبية الموريتانية في التاريخ.

"الخرص هو كل قول مبني عن ظن وتخمين، سواء كان مطابقا للشيء أو مخالفا له، من حيث إن صاحبه لم يقله عن علم ولا غلبة ظن ولا سماع، بل اعتمد فيه على الظن والتخمين، كفعل الخارص في خرصه، وكل من قال قولا على هذا النحو قد يسمى كاذبا".. معجم المعاني..