
بعد فشل التجارب «الاشتراكية» التي عرفتها جل الجمهوريات العربية في العقود الماضية وإخفاق مشروع «الإسلام السياسي» في نسخه المختلفة (الثورية العسكرية والانتخابية)، أصبح من الضروري التفكير جدياً في الخيار السياسي المجتمعي الذي من شأنه إنقاذ الحياة السياسية العربية من الاحتقان والجمود.