عندما دخل مسلحو طالبان القصر الجمهوري بالعاصمة كابل في منتصف الشهر الجاري كانت كل الولايات قد خضعت لسيطرتهم، ما عدا واحدة في شمال شرقي البلاد.
وقد حدث هذا بالضبط قبل ربع قرن، فعندما كانت حركة طالبان تسوس كابل وكل ولايات أفغانستان كانت ولاية بنجشير خارجة السيطرة وتخضع لرجل يتردد اسمه كثيرا على خطوط النار.