إعلانات

الرئيس الغزواني في لقاء مع افرانس 24: لا مساس بالحرية في موريتانيا

سبت, 31/07/2021 - 21:47

نواكشوط - وكالات:

 

أكد فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني أن موريتانيا اختارت طريق الأمن باعتباره اهم دعائم التنمية، وأن حدود البلد محمية بفعل يقظة قواتنا المسلحة وقوات امننا.

واستعرض في هذا الإطار ضمن مقابلة مع قناة فرانس 24 صباح اليوم، الوسائل الدفاعية التي يعول عليها في تحقيق الأمن وحفظ حوزة البلاد ومواجهة من تسول له نفسه العبث بأمنها.

وفي الموضوع التونسي عبر فخامة رئيس الجمهورية عن تفهمه للإجراء الدستوري الذي اتخذه الرئيس التونسي قيس سعيد مؤخرا في مواجهة الإنسداد السياسي الذي تعانيه تونس.

وأكد ثقته في اختيارات الرئيس وخبرته الدستورية التي لا يمكن معها أن يتصرف خارج القانون.

وأكد رئيس الجمهورية خلال رده على اسئلة القناة فيما يتعلق بوجود اصوات في مالي وبوركينافاسو تدعو إلى الحوار مع الجماعات المسلحة، احترام موريتانيا لسيادة الدول، نافيا في هذا الإطار وجود أي حوار بين موريتانيا وهذه الجماعات.

وفي رده على سؤال مرتبط بقوة برخان وأنسحاب الوحدات الفرنسية من تمبكتو وتأثيرات ذلك على تحرك الجماعات المسلحة، أوضح رئيس الجمهورية أن هذا الإجراء من شأنه أن يقلص نسبة التحكم في الوضعية، معربا في ذات الوقت على تعويل مجموعة الخمس في الساحل على الدعم الفرنسي الذي يعود لسنوات.

 

,قال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني إنه حريص على عدم المساس بالحريات في موريتانيا، تعليقا على قانون حماية الرموز الوطنية المثير للجدل.

وأضاف ولد الغزواني: «ينبغي أن يكون المواطن مطمئنا، وفعلا من واجبي أن أطمئنه، أنه لا مساس بالحرية في موريتانيا، لافي حق المدون ولا الصحفي ولا من يتحدث بلسانه دون حتى ان يكتب.. لا مساس بالحرية».

وأكد ولد الغزواني أن من حق أي موريتاني أن ينتقد أي سياسي، وقال إن مستوى الحريات في البلد سيبقى على ما كان عليه «وسوف يتحسن».

وقال: «ليست هنالك أي نية لأي مساس بالحرية».

وفي سياق الرد على سؤال حول الفساد، إن كان متفشيا في موريتانيا، قال ولد الغزواني: «أنا لا أقول إن الفساد متفشي في موريتانيا، وفي نفس الوقت لا أقول إن الفساد منعدم في موريتانيا».

وقال: «فعلا لدى موريتانيا ثروات، ولكن من اللازم أن نعمل حتى نستفيد منها، وليس من المناسب أن نقول: البلد عنده ثروات وأنا فقير»، وأضاف أنه لا يتمنى أن يفكر المواطن الموريتاني بهذه الطريقة، وقال: «أريده أن يكون أكثر واقعية».

وأوضح ولد الغزواني أن ذلك «ليس من باب قلة الاهتمام بما يعيانيه المغبونون والفقراء، فالموريتانيون جميعهم يعرفون اهتمامنا بهذه الطبقات الهشة والضعيفة، وأنها في أولى درجات اهتمامنا، وقد أنشأنا لهذا العمل المندوبية العامة (تآزر) وهي تقوم بعمل جبار ومهم جدا من أجل مكحافحة الإقصاء والفقر والهشاشة، ولديها برامج ملموسة وتلامس المواطن وحاجياته».

وخلص ولد الغزواني: «نحن نقوم بعمل مهم، سيتحسن دوما مع الوقت».

 

,عبّر الرئيس محمد ولد الغزواني عن ارتياحيه لخروج الشخصيات المعارضة من لقاءاتها به، وهي راضية.

وقال  "بصراحة هذا يريحني..".

وأردف "أنا لدي وجهة نظر، وهي أننا يمكن أن نتعارض.. وأعتبر أن شيطنة المعارضة، يجب أن تبقى على قارعة الطريق" على حد تعبيره.

و أوضح أن الاختلاف يكمن في اختلاف البرامج، ويمكن الإبقاء على هذا الاختلاف، مع وجود أهداف لكل طرف، دون وجود قطيعة.