إعلانات

طفرة في الاقتصاد المصري في 4 سنوات: 11 ألف مشروع بمعدل 3 مشروعات كل يوم

خميس, 18/01/2018 - 03:26

وكالات
قدّم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمر كشف حساب عما تم إنجازه في فترته الرئاسية الأولى واصفا ما تحقق على صعيد الاقتصاد بـ"الطفرة غير المسبوقة" حسب بيان للمتحدث باسم الرئاسة.
وجاء في البيان نقلا عن السيسي الذي تولى منصبه في حزيران/يونيو 2014 "على مدار فترة مسؤوليتي حققنا طفرة غير مسبوقة في مؤشرات التنمية الاقتصادية".

ويأتي هذا المؤتمر وسط توقعات بأن يقوم السيسي بإعلان الترشح لدورة رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستنعقد في آذار/مارس القادم.

وقال السيسي في مؤتمر الاربعاء الذي عقد تحت اسم "حكاية وطن" وبثّه التلفزيون الرسمي "لقد أنجزنا خلال أقل من 4 سنوات ونكاد ننتهي من إنشاء ما يقرب من 11 ألف مشروع على أرض مصر بمعدل 3 مشروعات في اليوم الواحد وهو رقم قياسي غير مسبوق لأي دولة ناهضة وتبلغ تكلفة هذه المشروعات نحو 2 تريليون جنيه".

ومن ضمن المؤشرات التي استعرضها الرئيس المصري في كشف الحساب ارتفاع احتياطي النقد الاجنبي إلى نحو 37 مليار دولار مقابل 16 مليار دولار في 2014.

كذلك أشار إلى انخفاض ميزان العجز التجاري في العامين السابقين بمقدار 20 مليار دولار منها 4 مليار دولار زيادة في الصادرات المصرية للخارج وانخفاض الواردات بمبلغ 16 مليار دولار.

وأوضح السيسي أن معدلات البطالة انخفضت من 13,4% إلى 11,9%. كما أشار إلى إن معدلات التضخم انخفضت من 35% إلى 22% خلال الشهر الحالي.

وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن بلاده تعمل على إنشاء شبكة نقل للكهرباء، بتكلفة تتراوح بين 60 إلى 70 مليار جنيه.
وأضاف أنه تم تنفيذ "خطة طموحة" لتنمية قطاع البترول، وتم توقيع 62 اتفاقية بحث واستكشاف، وتضاعفت الاحتياطات المضافة من اكتشافات الغاز الطبيعي 8 أضعاف عن مثيلاتها خلال الفترة من 2010 إلى 2014، لتصل إلى 36.8 تريليون قدم مربع.

وأشار إلى أنه تم تنفيذ مشروعات لتنمية حقول الغاز الطبيعي بإجمالي استثمارات بلغت 12.6 مليار دولار، ليصل إنتاجها إلى 5 مليون قدم مربع في اليوم، بزيادة قدرها 130 بالمائة عن الفترة من 2010 إلى 2014.

وأوضح أنه تم التركيز على زيادة الرقعة العمرانية على أرض مصر لمواجهة الزيادة السكانية المتنامية، التي تمثل تحديا كبيرا.

وتجاوز عدد المصريين 100 مليون نسمة، ومن المتوقع أن يصل العدد إلى 150 مليون نسمة في عام 2030.